لكبيرة : اللام ، لام الابتداء ، كبيرة : خبر كان منصوب.
(فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ) (قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ)، (وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ)
فأما المسلمون فقالوا:سمعنا و اطعنا و قالوا آمنا به كل من عند ربنا و هم الذين هدى الله و لم يكن كبيرة عليهم و أما المشركون فقالوا:كما رجع الى قبلتنا يوشك أن يرجع الى ديننا و ما رجع اليها إلا انه
افتراء من عند أنفسنا: لقد آثر سليمان أن يهب الله له الملك على أن يهب له الذرية، ونحن نتخيل أن فتنة سليمان كانت على النحو التالي: أن يعاشر النساء (ليعمل صالحاً يرضاه ربه) أو أن يحافظ على كرسيه
5 { أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) } 6 { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (6) }
وقوله تعالى : { وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله }3